وبالطواسم التى قد ثلثت (١) وبالحواميم التى قد سبعت (٢) والصواب أن تحمع بذواتٍ وتضاف إلى واحد، فيقال ذوات طسم، وذوات حم.
[طعم] الطَعامُ: ما يُؤكل، وربَّما خص بالطعام البر. وفى حديث أبى سعيد رضى الله عنه:" كنا نخرج صدقه الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام، أو صاعا من شعير ". والطعم: بالفتح ما يؤديه الذَوق. يقال: طَعْمُهُ مُرٌّ. والطَعْمُ أيضاً: ما يُشْتَهى منه. يقال: ليس له طَعْمٌ. وما فلان بذي طَعْمٍ، إذا كانَ غثًّأ. والطُعْمُ بالضم: الطَعامُ. قال أبو خِراش: أرُدُّ شجاع البطنِ قد تعلمينه (٣) وأُوثِرُ غيري من عِيالِكِ بالطُعْمِ وأغَتَبِقُ الماَء القُراحَ وأنْتَهي إذا الزادُ أمْسى للمزلج ذا طعم
(١) قبله: حلفت بالسبع اللواتى طولت وبمئين بعدها قد أمئيت وبمثان ثنيت وكررت (٢) بعده: وبالمفصل اللواتى فصلت (٣) في بعض النسخ: " لو تعلمينه ".