أي من زجر فعليه الفضل أبدا، لانه إنما يزجر عن أمر قصر فيه. ويقال: قد بقى رَيْمٌ من النهار، وهي الساعة الطويلة. وريمَ بالرجل، إذا قُطِعَ به. وقال:
وريمَ بالسَاقي الذي كان مَعي * ابن السكيت: رَيَّمَ فلان بالمكان تَرْييماً: أقام به. ورَيَّمَتِ السحابةُ فأغضنتْ، إذا دامت فلم تقلع. وتريم: موضع. وقال:
بتلاع تريم هامهم لم تقبر (١) * أبو عمرو: مريم مفعل من رام يريم.
[فصل الزاى]
[زأم] الزَأْمَةُ: الصوت الشديد: والزَأْمَةُ: شدة الاكل والشرب. وقال:
ما الشرب إلا زأمات فالصدر * وزئم به بالكسر، إذا صاح به. وزئم، أي ذُعر، على ما لم يُسَمَّ فاعله. وأَزْأَمْتُهُ على الأمر: أي أكرهته، مثل أزأمته.
(١) صدره:هل أسوة لى في رجال صرعوا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute