* من إفال مزنم (١) * وقوله تعالى: (عتل بَعْدَ ذَلِكَ زَنيم) قال عكرمة: هو اللئيم الذي يُعْرَف بلؤمه كما تعرف الشاة بزنمتها. وأزنم: بطن من بنى يربوع. وقال (٢) : ولو أنها عصفورة لحسبتها مسومة تدعو عبيدا وأزنما (٣)
[زهم] الزهم بالضم: الشحم. قال أبو النجم يصف الكلب:
يذكر زهم الكفل المشروحا (٤) * وزهمان: اسم كلب. والزهمة: الريح المنتنة.
(١) بيت زهير: فأصبح يجرى فيهم من تلادكم مَغانِمُ شَتَّى من إفالِ مُزَنَّمِ (٢) العوام بن شوذب الشيباني. (٣) في اللسان: " فلو أنها ". (٤) قال ابن برى: أي يتذكر شحم الكفل عند تشريحه. قال: ولم يصف كلبا وإنما وصف صائدا من بنى تميم لقى وحشا. وقبله: لاقت تميما سامعا لموحا صاحب أقناص بها مشبوحا