والنبيذ: واحد الانبذة. يقال: نَبَذْتُ نَبيذاً، أي اتخذته. والعامة تقول: أنبذت. ونَبَذَ العِرْقُ نَبَذاناً: لغة في نبض. والمنبذة: الوسادة (١) .
[نجذ] الناجِذُ: آخرُ الأضراسِ، وللإنسان أربعة نواجذَ في أقصى الأسنانِ بعد الارحاء، ويسمَّى ضِرْسَ الحُلُمِ، لأنه ينبت بعد البلوغ وكمال العقل. يقال: ضَحِكَ حتَّى بَدَتْ نواجذُه، إذا استغرب فيه. وقد تكون النواجذ للفرس، وهى الانياب من الخف، والصوالغ من الظلف. قال الشماخ يذكر إبلا حداد الانياب: يباكرن العضاه بمقنعات * نواجذهن كالحداء الوقيع - ورجل منجذ: مجرَّبٌ أحكمتهُ الأمور. وقال الشاعر سحيم بن وثيل: أخو خَمسينَ مُجْتَمعٌ أشدِّي - ونَجَّذَني مُداوَرَةُ الشُؤونِ (٢) -
[نفذ] نفد السهم من الرمية (٣) . ونفذ الكتاب
(١) في اللسان: " الوسادة المتكأ عليها. هذه عن اللحيانى ". (٢) قبله: وماذا يدرى الشعراء منى * وقد جاوزت حد الاربعين - وفى نسخة " يبتغى " (٣) بكسر الميم وشد الياء.