وماء سنم على وجه الأرض. وأَسْنَمَ الدخانُ أي ارتفع. وقال (١) :
كَدُخَانِ نارٍ ساطِعٍ إِسْنامُها (٢) * وتَسَنَّمَهُ، أي علاه. وقوله تعالى:(ومِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ) قالوا: هو ماءٌ في الجنة، سمِّي بذلك لأنّه يجري فوق الغُرَف والقصور. وتَسْنيمُ القبر: خلاف تسطيحه.
[سوم] السومَةُ، بالضم: العَلامة تُجعَل على الشاة، وفي الحرب أيضاً. تقول منه: تَسَوَّمَ، وفي الحديث:" تَسَوَّمُوا فإنَّ الملائكة قد تَسَوَّمَتْ ". وسَوَّمْتُ فلاناً في مالي، إذا حكمته في مالك، عن أبى عبيدة. والخيل المسومة: المَرْعِيَّةُ. والمُسَوَّمَةَ: المُعْلَمة. وقوله تعالى:(مسومين) قال الاخفش
(١) في نسخة زيادة " لبيد ". (٢) أول البيت: مشمولة غلثت بنابت عرفج * من رواه بالفتح أراد أعاليها، ومن رواه بالكسر فهو مصدر أسنمت، إذا ارتفع لهيبا إسناما.