ورفهنية، وهو ملحق بالخماسى بألف في آخره، وإنما صارت ياء لكسرة ما قبلها. ويقال: بيني وبينك ليلة رافِهَةٌ وثلاثُ ليالٍ رَوافِهَ، إذا كان يُسارُ إلى الماء فيهنّ سيراً لَيِّناً. ورَفِّهْ عن غريمك ترفيها، أي نفس عنه. وفى المثل:" أغنى من التفه عن الرفه "(١) ، يقال: الرفة: التبن، والتفه: السبع، وهو الذي يسمى عناق الارض، لانه لا يقتات التين.
[ريه] تَرَيَّهَ السرابُ: تَرَيَّعَ. والمُرَيَّهُ: المريع. قال رؤبة: عليه رقراق السراب الامره (٢) * يستن من ريعانه المريه
[فصل السين]
[سبه] السَبَهُ: ذَهابُ العقل من هرم. ورجل مسبوه ومسبه.
(١) ذكر ابن حمزة الاصفهانى في أفعل من كذا: أغنى من التفه عن الرفة بالتخفيف، وبالتاء التى يوقف عليها بالهاء. (٢) روي: " كأن رقراق "، و " يعلوه رقراق ". و " الامقه " بدل الامره، وهما بمعنى واحد.