سفرت فقلت لها هَجٍ فتَبَرْقَعَتْ وذكرتُ حينَ تبرقعت هبارا (١)
[هدج] الهَدَجانُ: مِشية الشيخ. وقد هَدَجَ يَهْدِجُ. وهَدَجَ الظَليمُ، إذا مشى في ارتعاشٍ، فهو هَدَّاجٌ وهدجدج. وهداج: اسم فرس كان لباهلة. وأنشد الاصمعي:
وفارس هداج أشاب النواصيا (٢) * والهدجة: حنين الناقة على ولَدها. وقد هَدَجَتْ، فهي مِهْداجٌ. وكذلك الريحُ التي لها حَنين. قال أبو وَجْزَةَ السعديّ يصف حُمُر الوحش: حتَّى سَلَكْنَ الشَوى منهنَّ في مَسَكٍ من نسْلِ جوابة الآفاق مهداج (٣)
(١) قال الصاغانى: والرواية " ضبارا " بالضاد المعجمة، وهو اسم كلب. وبعده: وتزينت لتروعني بجمالها * فكأنما كسى الحمار خمارا فخرجت أعثر في قوادم جبتى * لولا الحياء أطرتها إحضارا (٢) لامرأة حارثية. وصدره: شقيق وحرمى أراقا دماءنا (٣) وقبله: ما زلن ينسبن وهنا كلَّ صادِقَةٍ * باتَتْ تُباشِرُ عرْماً غير أزواج