والادب: العجب. قال الراجز (١) : بشمجى المشى عجول الوثب (٢) * حتى أتى أزبيها بالادب الازبى: السرعة والنشاط. والادب أيضا: مصدر أدب القوم يأدبهم بالكسر، إذا دَعاهُمْ إلى طعامِه. والآدِبُ: الداعي. قال طرفة: نحن في المشتاة ندعو الجفلى * لا ترى الآدب فينا ينتقر ويقال أيضاً: آدَبَ القَوْمَ إلى طعامه يؤدبهم إيدابا، حكاها أبو زيد، واسم الطعام المأدبة والمأدبة. قال الشاعر (٣) يصف عقابا: كأن قلوب الطير في قعر عشها * نوى القسب (٤) ملقى عند بعض المآدب
[أرب] الإِرْبُ: العُضْوُ. يقال: السُّجودُ على سَبْعَةِ آرابٍ وأَرْآب أيضاً. ورَجُلٌ مُسْتَأرَبٌ بفتح الراء، أي مَدْيونٌ، كأنّ الدَيْنَ أخَذَ بآرابِهِ. قال الشاعر:
(١) منظور بن حبة الاسدي. (٢) وبعده: غلابة للناجيات الغلب (٣) هو صخر الغى. (٤) القسب: تمر يابس صلب النوى. شبه قلوب الطير في وكر العقاب بنوى القسب.