وإنَّي لمِنْ سالَمْتُمُ لأَلوقَةٌ وإنِّي لمَنْ عاديْتُمُ سُمٌّ أسْوَدِ ويقال: ما ذقت لَواقاً، أي شيئاً.
[لهق] اللَهَقُ بالتحريك: الأبيض. وكذلك اللَهاقُ. واللَهاقُ: الثور الأبيض. وقال (١) :
لهاقٍ تَلأْلُؤُهُ كالهِلالِ (٢) * واللَهَقُ مقصورٌ منه. وأنشد الأصمعيّ لأسامة الهذَلي: وإلا النَعامَ وحَفَّانَهُ وطُغْيا مع اللهق الناشط ولهق الشئ لهقا، أي ابيضّ. وكذلك لَهِقَ بالكسر لَهَقاً، فهو لَهِقٌ (٣) . ولَهَقٌ، إذا كان شديد البياض، مثل يَقِقٍ ويقق، قال القطامى يصف إبلا
(١) هو أمية بن أبى عائذ. ديوان الهذليين ٢: ١٧٦. (٢) قبله: كأنى ورحلي إذا زعتها على جمزى جازئ بالرمال وصدره: حديد القناتين عبل الشوى (٣) لهق من باب منع، وفرح. وأبيض لهق كجبل، وكتف، وسحاب، وكتاب: شديد البياض. وهى لهقة كفرحة وكتاب