قال ابن عبّاس رضي الله عنه:" إن في ضفطة وهذه إحدى ضفطاتى (١) ". وشهد ابن سيرين نكاحاً فقال:" أين ضَفَاطَتُكُنَّ؟ " يعني الدُفَّ. قال أبو عبيدة: وإنَّما نراه سمَّاه ضَفاطَةً لهذا المعنى، أي إنَّه لهوٌ ولعبٌ، وهو راجعٌ إلى ضعف الرأي والجهل: وأمَّا الضَفَّاطَةُ بالتشديد فشبيهة بالرجَّالَةِ (٢) ، وهى الرفقة العظيمة.
[ضوط] الضَويطَةُ: العجينُ المسترخي من كَثرة الماء. قال الكلابيّ: الضَويطَةُ: الحمأةُ والطينُ يكون في أصل الحوض. حكاه عنه يعقوب.
[ضيط] الضياط: الرجل الغليظ. قال الراجز (٣) : حتى ترى البجباجة الضياطا * يمسح لما حالف الاغباطا * بالحرف من ساعده المخاطا *
(١) كان ابن عباس قال: " لو لم يطلب الناس بدم عثمان لرموا بالحجارة من السماء " ببناء الفعل للمفعول. فقيل له: أتقول هذا وأنت عامل لعلى؟ فقال ما ذكره المؤلف. اهـ. م ر. (٢) قوله بالرجالة كذا في نسخ بالراء، لكن الذى في م ر بالدال رسما، والمترجم صرح في ضبطه بالدال. قاله نصر. في المخطوطة: " بالدجالة " بالدال المهملة. (٣) نقادة الاسدي.