اجتمع الناس وقالوا عرس * ففقئت عين وفاظت نفس * وقال الاصمعي: سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: لا يقال فاظت نفسه، ولكن يقال فاظ إذا مات. قال: ولا يقال فاض بالضاد بتة. وحكى الكسائي: فاظت نفسه. وفاظ هو نفسه أي قاءها، يتعدَّى ولا يتعدَّى. وتَفَيَّظوا أنفسهم، أي تَقَيَّؤوها. وضربتُه حتَّى أفَظَّتْ نفسه، وأفاظ الله نفسه. قال الشاعر:
فهتكت مهجة نفسه فأفظتها (١)
[فصل القاف]
[قرظ] القَرَظُ: ورق السَلَمِ (٢) يُدبغ به، ومنه أديمٌ مَقْروظٌ. وكبشٌ قُرَظِيٌّ (٣) : منسوب إلى بلاد القَرَظِ، وهي اليمن، لأنَّها منابت القَرَظِ. والقارظ: الذى يجتنى ذلك. وفى المثل:" لا آتيك أو يؤوب القارظ العنزي "، وهما
(١) وبعده: وثأرته بمعمم الحلم (٢) قوله " ورق السلم " الصواب كما في المصباح أنه الثمر، وهو الحب لا الورق، وإن تبعه القاموس كما في حاشيته. قاله نصر. (٣) بفتح القاف وضمها مع فتح الراء فيهما.