والاهْتِبادُ: أن تأخذ حَبَّ الحنظلِ وهو يابسٌ وتجعلَه في موضعٍ وتصبَّ عليه الماء وتدلكه ثم تصبَّ عنه الماء، وتفعلَ ذلك أياماً حتَّى تذهب مرارتُه، ثم يدق ويطبخ. وهبود بتشديد الباء: اسم موضع (١) ببلاد بنى نمير.
[هجد] هَجَدَ وتَهَجَّدَ، أي نام ليلاً. وهَجَدَ وتَهَجَّدَ أي سهر، وهو من الأضداد. ومنه قيل لصلاة الليل: التَهَجُّدُ. والتَهْجيدُ: التنويم. قال لبيد (٢) : قال هَجِّدْني (٣) فقد طال السُرى * وقَدَرْنا إنْ خَنا الدهر غفل (٤) - أي نومنى. ابن السكيت: أهجد البعيرُ، إذا ألقى جِرانَهُ بالأرض.
(١) قال المجد: هو ماء، ويقال له الهبابيد. (٢) يصف رفيقا له في السفر غلبه النعاس. (٣) الرواية المعروفة: " هجدنا ". (٤) وقبله: ومجود من صبابات الكرى * عاطف النمرق صدق المبتذل -