هذا طريق يأزم المآزما وعضوات تمشق اللهازما قال ويروى:" عصوات "، وهى جمع عصا. وتمشق: تضرب. والمأزم: كلُّ طريقٍ ضيّق بين جبلين، وموضع الحرب أيضا مأزم، ومنه سمى الموضع الذى بين المشعر وبين عرفة مأزمين. الاصمعي: المأزم في سند، مضيق بين جمع وعرفة. وفي الحديث:" بين المأزمين ". وأنشد لساعدة بن جؤيَّة الهذَلي: ومقامهنَّ (١) إذا حُبِسْنَ بمَأزِمٍ ضَيْقٍ ألَفَّ وَصَدَّهُنَّ الاخشب
[أسم] يقال للاسد أسامة، وهو معرفة. تقول: هذا أسامة غاديا. قال زهير يمدح هرم بن سنان: ولانت أشجع من أسامة إذ دعيت نزال ولج في الذعر (٢)
(١) قال ابن برى صواب إنشاده: " ومقامهن " بالخفض على القسم، لانه أقسم بالبدن التى حبسن بمازم، أي بمضيق. (٢) عجزه: نقع الصراخ ولج في الذعر * وصدر بيت زهير: ولنعم حشو الدرع أنت إذا: