فهو اسم موضع. والمحاقلة: بيع الزرع وهو في سنبله بالبُرّ، وقد نهى عنه. وحوقل الشيخ حوقلة وحيقالا، إذا كَبِرَ وفَتَر عن الجماع، قال الراجز: يا قومِ قد حَوْقَلْتُ أو دنوتُ وبعد حيقالِ الرجالِ الموتُ ويروى: " وبعد حَوْقال "، وأراد المصدرَ فلما استوحش من أن تصير الواو ياءً فتحَهُ. والحو قلة: الغرمول اللين. وفى المتأخرين من يقوله بالفاء، ويزعم أنَّهُ الكَمَرَةُ الضخمة، ويجعله مأخوذاً من الحَقْلِ، وما أظنُّه مسموعاً. وقلت لأبي الغَوثِ: ما الحَوْقَلَةُ؟ قال: هن الشيخ المحوقل.
[حكل] الحُكْلُ: ما لا يُسْمَعُ له صوت. وقال (١) : لو كنت قد أو تيت علم الحكل (٢) علم سليمان كلام النمل
(١) في نسخة زيادة: " العجاج بن رؤبة ". (٢) قال ابن برى صوابه " أو كنت ". وقبله: فقلت لو عمرت عمر الحسل وقد أتاه زمن الفطحل والصخر مبتل كطين الوحل