والحوامل من الابل توزغ بأبوالها. والطعنة توزغ بالدم. وقال (١) : بضرب كآذان الفراء فضوله وطعن كإيزاغ المخاض تبورها أي تبورها أنت وتختبرها.
[وشغ] شئ وشغ بالتسكين، أي قليلٌ وَتْحٌ. يقال: أوشغ عطيّته، أي أوتحها له. ومنه قول رؤبة:
ليس كإيشاغ القليل الموشغ (٢)
[ولغ] وَلَغَ الكلب في الإناء يَلِغُ (٣) وُلوغاً، أي شرب ما فيه بأطراف لسانه. ويولَغُ، أي أوْلَغَهُ صاحبه. قال. الشاعر (٤) : ما مرَّ يومٌ إلاَّ وعندهما لحمُ رجال أو يولغان دما (٥) يقال: ليس شئ من الطيور يلغ غير الذباب. وحكى أبو زيد: وَلَغَ الكلبُ بشرابنا، وفى شرابنا، ومن شرابنا.
(١) مالك بن زغبة. (٢) بعده: بمدفق الغرب رحيب المفرغ (٣) كوهب بهب، وورث يرث، ووجل يوجل. (٤) ابن هرمة. كما ذكر ابن برى. وقال: نسبه الجوهرى لابي زبيد الطائى. (٥) قبله: مرضع شبلين في مغارهما قد نهزا للفطام أو فطما