والنُوَّارُ بالضم والتشديد: نَوْرُ الشجرِ، الواحدة نُوَّارَةٌ. والمَنارُ: عَلَمُ الطريق. وذو المنار: ملك من ملوك اليمن، واسمه أبرهة بن الحارث الرايش. وإنما قيل له ذوالمنار لانه أول من ضرب المنار على طريقه في مغازيه ليهتدى بها إذا رجع. والمَنارَةُ: التي يؤذَّن عليها. والمَنارَةُ أيضاً: ما يوضع فوقها السِراج، وهي مَفْعَلةٌ من الاستنارة، بفتح الميم، والجمع المَناوِرُ بالواو، لأنه من النورِ. ومن قال مَنائِرُ وهمز فقد شبَّه الأصلي بالزائد، كما قالوا: مصيبة ومصائب، وأصله مصاوب. وقول بشر (١) : لليلى (٢) على بعد المزار تذكر * ومن دون ليلى ذو بحار ومنور - هما جبلان في ظهر حرة بنى سليم.
[نهر] النهارُ: ضد الليل. ولا يجمع كما لا يجمع العَذابُ (٣) والسرابُ. فإن جمعته قلت في قليله
(١) ابن أبى خازم. (٢) في اللسان: " أليلى على شحط ". (٣) قوله: كمالا يجمع العذاب الخ، قلت سبق في عذب أن جمعه أعذبة، وهو قياس، كطعام وأطعمة، وشراب وأشربة. اه. ابن الطيب على القاموس. وفى زرقاني الموطأ: الاشربة جمع شراب، كطعام وأطمعة، اسم لما يشرب، وليس مصدرا، لان المصدر =