والضاربونَ الهامَ تحت الخَيضْعَهْ (١) * فإنَّ أبا عُبيدٍ حكى عن الفراء أنَّها البيضةُ. وحكى سَلَمَةُ عن الفراء أنّه الصوتُ في الحرب. والأَخْضَعُ: الذي في عنقه خُضُوعٌ وتطامنٌ خِلْقَةً. يقال: فرسٌ أَخْضَعُ بيّن الخَضَع، وظليمٌ أَخْضَعُ، وقومٌ خُضُعُ الرقابِ، جمع خَضوعٍ، أي خاضعٍ. قال الشاعر (٢) : وإذا الرجالُ رَأَوْا يَزيدَ رأَيْتَهُمْ * خَضُعَ الرقابِ نواكس الابصار
[خفع] خَفَعَ الرجلُ خَفْعاً، أي دِيرَ به فسقط من جُوع وغيره. قال الشاعر (٣) :
وغدوا وضيف بنى عقال يخفع (٤) *
(١) قبله: نحن بنوا أم البنين الاربعة * ونحن خير عامر بن صعصعه * المطعمون الجفنة المدعدعه (٢) الفرزذق. (٣) جرير. (٤) صدره كما في نسخة: يمشون قد نفخ الخزير بطونهم: