وعلين. وكذلك هو من الظباء والحُمُرِ. قال الراجز: يا رب أباز من العُفْرِ صَدَعْ * تَقَبَّضَ الذئبُ إليه واجْتَمَعْ (١) * يقال رأيت بين القوم صَدَعاتٍ، أي تفرّقاً في الرأي والهوى.
[صرع] صارَعْتُهُ فَصَرَعْتُهُ صَرْعاً وصِرْعاً، الفتح لتميم والكسر لقيس، عن يعقوب. والمَصْرَعُ: مكانٌ ومصدرٌ. قال الشاعر (٢) : بمَصْرَعِنا النُعْمانَ يومَ تَأَلَّبَتْ * علينا تميم من شظى وصميم (٣) *
(١) بعده: لما رأى ألا دعه ولا شبع * مال إلى أرطاة حقف فاضطجع * الاباز: الذى يقفز. والعفر: من الظباء التى تعلو ألوانها حمرة. تقبض: أي جمع قوائمه ليثب على الظبى. لما رأى ألا دعه: يعنى الذئب. والحقف: المعوج من الرمل. (٢) هو هوبر الحارثى. (٣) بعده: تزود منا بين أذنيه طعنة * دعته إلى هابى التراب عقيم * والشظى: أتباع القوم والدخلاء عليهم بالحلف.