وآلَ القَطِرانُ والعسَلُ، أي خثُر. والآيل اللبن الخاثر، والجمع أيل، مثل قارح وقرح، وحائل وحول. ومنه قول الفرزدق:
عسل لهم حلبت عليه الابل (١) * وهو يغلم. قال النابغة (٢) : وبرذونة (٣) بل البراذين ثقرها وقد شربت من آخر الصيف أيلا والايل أيضا: الذكر من الاوعال، ويقال هو الذى يسمى بالفارسية كوزن، وكذلك الايل بكسر الهمزة. وأَوَّلُ، نذكره في فصل (وأل) .
[أهل] الاهل: أهل الرجال، وأهل الدار، وكذلك الأَهْلَةُ. قال الشاعر (٤)
(١) صدره: وكأن خاثره إذا ارتثئوا به (٢) في نسخة زيادة: " الجعدى ". (٣) قال ابن برى: صواب إنشاده: " بريذينة " بالرفع والتصغير دون واو، لان قبله: ألا ياازجرا ليلى وقولا لها هلا وقد ركبت أمرا أغرا محجلا (٤) هو أبو الطمحان القمينى