وسحت الشاةُ تَسِحُّ بالكسر سُحوحاً وسُحوحَةٌ، أي سمنت. وغنم سحاح (١) ، أي سِمان، ولحمٌ ساحٌّ، قال الأصمعي: كأنه من سِمَنِهِ يَصُبُّ الوَدَك. وفرس مسح، بكسر الميم، كأنه يصب الجرى صبا. والسحسح والسحسحة: ساحة الدار.
[سدح] السَدْحُ: الصَرْعُ بَطْحاً على الوجه، أو إِلقاءً على الظهر، لا يقع قاعداً ولا متكوّراً. تقول: سَدَحَهُ فانْسَدَحَ، فهو مَسْدوحٌ وسَديحٌ. قال الشاعر (٢) : بينَ الأراكِ وبين النخل تسدحهم * زرق الاسنة في أطرافها شبم (٣) ورواه المفضل: " تشدخهم " فقال الاصمعي: صارت الاسنة كافر كوبات (٤) تشدخ الرؤوس! وإنما هو " تسدحهم ". وفلان سادح، أي مخصب.
(١) وسحاح بالضم نادر. (٢) هو خداش بن زهير. (٣) قبله: قد قرت العين إذ يدعون خيلهم * لكى تكر وفى آذانها صمم أي يطلبون من خيلهم أن تكر فلا تطيعهم. (٤) كافر كوب، هي المقرعة. انظر حواشى البيان ١: ١٤٢ بتحقيق عبد سلام هارون.