والرذالة. وأنشد أبو الجراح ليزيد بن الطَثْريَّة: وألقَيْتُ سهمي وَسْطَهم حين أوْخَشوا * فما صار لي في القسم إلا ثمينها (١)
[ورش] وَرَشَ شيئاً من الطعام وُروشاً، أي تناوله. والوارِشُ: الداخلُ على القوم وهم يأكلون ولم يُدْعَ، مثل الواغل في الشراب. والتَوْريشُ: التحريشُ. يقال: وَرَّشْتُ بين القوم وأرَّشْتُ. والوَرِشَةُ من الدوابّ: التي تَفَلَّتُ إلى الجَرْي وصاحبُها يكُفُّها. قال أبو عمرو: الوَرِشاتُ: الخِفافُ من النوق. وأنشد:
باتَ يُباري وَرِشاتٍ كالقَطا (٢) * والوَرَشانُ: طائرٌ، وهو ساقُ حُرٍّ. وفي المثل:" بِعِلَّةِ الوَرَشانِ تأكل رُطَبَ المُشانِ (٣) ". والجمع الوَراشِينُ. ويجمع على وِرْشانٍ بكسر الواو
(١) قبله: أرى سبعة يسعون للوصل كلهم * له عند ريا دينة يستدينها (٢) قبله: يتبعن زيافا إذا زفن نجا (٣) المشان: رطب إلى السوا رقيق، يشبه الفأر شكلا. يضرب لمن يظهر شيئا والمراد منه شئ آخر. أمثال الميداني ١: ٨٢.