أمرط (١) . وإنما صح أن يوصف به الواحد لما بعده من الجمع، كما قال الشاعر: وإن التى هام الفؤاد بذكرها * رقود عن الفحشاء خرس الجبائر * وسهام مراط، مثل سلب (٢) وسلاب. قال الراجز:
ذؤالة كالاقدح المراط (٣) * قال أبو عمرو: الامرط: اللص. حكاه عنه أبو عبيدة. والمرطى: ضرب من العَدْوِ. قال الأصمعيّ: هو فوق التقريب ودون الإهْذابِ. وقال يَصِفُ فرساً:
تَقْريبُها المَرَطى والشَدُّ إبْراقُ * والمُرَيْطاءُ: ما بين السُرَّةِ والعانة. قال الاصمعي: هي ممدودة، ومنه قول عمر رضي الله عنه لابي محذورة حين أذن ورفع صوته:" أما خشيت أن تنشق مريطاؤك ".
[مسط] قال ابن السكيت: يقال للرجل إذا سطا على الفرس وغيرها، أي أدخل يده في ظبيتها فأنقى
(١) قوله فيكون جمع الخ. وقال المترجم: الاسهل في ساكن الراء كونه مفردا مثل قفل، فانظره. قاله نصر. (٢) أي بضمتين. (٣) قبله: صب على شاء أبى رياط: