فلا يرهب ابن العَمِّ مِنِّي صوْلَتي * ولا أختتي من قوله المتهدد قال: وإنما ترك همزة ضرورة. أبو عبيدة: اختتات له اختتاءً: خَتَلْتُهُ.
[خجأ] أبو زيد: خَجَأْتُ المرأة خَجْأً: نَكَحْتُها. ورجل خُجَأَةٌ (١) أي نُكَحَةٌ، وفَحْلٌ خُجَأَةٌ: كثير الضِرابِ. والخَجَأَةُ أيضاً: الرجل الكثير اللحم الثقيل. والتخاجؤ في المشي: التباطؤ. وأنشد أبو عمرو (٢) : دَعُوا التَّخاجُؤَ وامشوا مِشْيَةً سُجُحاً * إن الرجالَ ذوو غصب وتذكير
[خذأ] الكسائي: خَذِئْتُ له، وخَذَأْتُ له، خُذوءاً فيهما: أي خَضَعْتُ. وكذلك استخذأت له (٣) . وأَخْذَأَهُ فلان، أي ذلله.
[خرأ] الخُرْءُ بالضم: العَذِرَةُ، والجمع: خروء، مثل جند وجنود. وقال (٤) يهجو:
(١) في القاموس: " والخجأة، كهمزة: الرجل الكثير الجماع، والمرأة المشتهية لذلك ". (٢) هو لحسان بن ثابت. (٣) وقيل لاعرابي: كيف تقول: استخذيت؟ ليتعرف منه الهمزة، فقال: العرب لا تستخذئ، وهمزه. (٤) الشعر لجواس بن نعيم الضبى. وبعده: متى تسأل الضبى عن شر قومه * يقل لك أن العائذى لئيم ونسبه ابن القطاع إلى جواس بن القعطل، وليس له.