إن من أعجب العجائب عندي قَتْلَ بيضاَء حُرَّةٍ عطبول والجمع العطابيل والعطابل. وأنشد أبو عمرو:
مثل العذارى الحسر العطابل (١)
[عظل] عاظَلَتِ الكلابُ مُعاظَلَةً وعِظالاً، وتعاظَلَتْ، إذا لزِم بعضها بعضاً في السفاد. وكذلك الجراد وكلُّ ما يَنْشِبُ. وجرادٌ عاظِلٌ وعَظْلى. قال أبو زحف الكلبى: تمشى الكلب دنا للكلبة: يبغى العظال مصحرا بالسوأة ويوم العظالى (٢) : يوم للعرب، سمى بذلك لان الناس ركب بعضهم بعضا فيه. ويقال: لانه ركب الاثنان والثلاثة الدابة الواحدة. قال الشاعر (٣) : فإن تك (٤) في يوم العظالى ملامة فيوم الغبيط كان أخزى وألوما
(١) قبله: لو أبصرت سعدى بها كتائلى (٢) بضم العين وفتحها أيضا. (٣) العوام بن شوذب الشيباني. (٤) في اللسان: " فإن يك ".