(*) وأصله البعير يحمل عليه الحِمْل الثقيل فلا يقدر على النهوض فيعتمد بذَقَنِهِ على الأرض. وذَقَنْتُهُ: ضربتُ ذَقَنَهُ. والذاقِنَةُ: طرَف الحلقوم الناتئ. وفي المثل:" لأُلحِقَنَّ حواقنك بذَواقِنِكَ ". وقال أبو زيد: الذَواقِنُ: أسفل البطن. وناقةٌ ذَقونٌ: تُرخي ذَقَنَها في السير. ودلوٌ ذَقونٌ. وقد ذَقِنَتْ بالكسر، إذا خرزتَها فجاءت شَفتُها مائلة.
[ذنن] الذَنينُ: مُخاط يسيل من الانف. والذنان بالضم مثله. قال الشماخ (١) : توائل من مصك أنصبته حوالب أسهريه (٢) بالذنين
(١) يصف عيرا وأتنه. (٢) ويروى " أسهرته ". قال ابن برى: توائل أي تنجو، أي تعدو هذه الاتان الحامل هربا من حمار شديد مغتلم، لان الحامل تمنع الفحل. وحوالب: ما يتحلب إلى ذكره من المنى. والاسهران: عرقان يجرى فيهما ماء الفحل، ويقال: هما الابلد والابلج. وأنكر الاصمعي الاسهرين، قال: وإنما الرواية أسهرته، أي لم تدعه ينام. وذكر أن أبا عبيدة غلط في هذه الرواية.