واللماظة بالضم: ما يبقى في الفم من الطعام. ومنه قول الشاعر يصف الدُنيا:
لُماظَةُ أيامٍ كأحلامِ نائم (١) * وقولهم: ما ذقت لَماظاً بالفتح، أي شيئاً. ويقال أيضاً: شرب الماء لَماظاً، إذا ذاقه بطرَف لسانه. قال ابن السكيت: التَمَظَ الشئ، أي أكله. واللمظة بالضم، كالنُكْتَةُ من البياض، وفي الحديث:" الإيمان يَبدو اللمْظَة (٢) في القلب ". واللُمْظَةُ في الفرس: بياضٌ في جحفلته السفلى. والفرس ألمظ. فإن كان في العلياء (٣) فهو أرثم. وقد المظ الفرس المظاظا.
[فصل الميم]
[مشظ] مَشِظَتْ يده بالكسر تَمْشَظُ مَشَظاً، وهو أن يمُسَّ الشَوْكَ أو الجِذعَ فتدخل في يده شظيَّةٌ منه. قال سُحَيْمُ بن وثيل الرياحي
(١) وعجزه: يذعذع من لذاتها المتبرض وقبله: فما زالت الدنيا يخون نعيمها ... وتصبح بالامر العظيم تمخض عن الأساس. (٢) كذا. وفى اللسان: " يبدو لمظة ". (٣) في اللسان: " العليا ".