وقفقف الرجل، أي ارتعد من البرد، قَفْقَفَةً. وأمَّا قول ابن أحمر يصف ظليماً: يَظَلُّ (١) يَحْفُهُنَّ بقَفْقَفَيْهِ ويَلْحَفُهُنَّ هَفْهافاً ثَخينا فيريد أنه يَحُفُّ بيضَه بجناحيه ويجعل جناحَه لها كاللحاف، وهو رقيق مع ثخنه.
[قلف] رجلٌ أقْلَفُ بيِّن القَلَفِ، وهو الذي لم يُخْتَنْ. والقُلْفَةُ بالضم: الغرلة. أنشدني أبو الغوث: كأنما حثرمة ابن غابن قلفة طفل تحت موسى خاتن وقلفها الخاتن قلفا (٢) : قطعها. وتزعم العرب أن الغلام إذا ولد في القمراء قسحت قلفته فصار كالمختون. قال الشاعر (٣) : إنى حلفت يمينا غير كاذبة لانت أقلف إلا ما جنى القمر (٤)
(١) في اللسان: " فظل ". (٢) قلف من باب ضرب. (٣) امرؤ القيس، قالوا: دخل مع قيصر الحمام فرآه أقلف. (٤) بعده. إذا طعنت به مالت عمامته كما تجمع تحت الفلكة الوبر