وأما الذى في الحديث:" من قفا مؤمنا بما ليس فيه وقفه الله تعالى في ردغة الخبال حتى يجئ بالمخرج منه " فيقال: هو صديد أهل النار. قوله " قفا " أي قذف. والردغة: الطينة. والخبال الذى في شعر لبيد (١) : اسم فرس. وأخبلته المال، إذا أعرته ناقة لينتفع بألبانها وأو بارها، أو فرساً يغزو عليه، وهو مثل الإكفاء. ومنه قول زهير:
هنالك إن يستخبلوا المال يخبلوا (٢)
[ختل] خَتَلَهُ (٣) وخاتَلَهُ، أي خدعَه. والتخاتل: التخادع.
[خثل] خَثَلَهُ البطنِ: ما بين السُرّة والعانةِ، وكذلك الخَثَلَةُ بالتحريك.
[خجل] الخَجَلُ: التحيُّرُ والدَهَشُ من الاستحياء. وقد خجل حجلا وأخجله غيره.
(١) وهو قوله: تكاثر قرزل والجون فيها وتحجل والنعامة والخبال (٢) في نسخة بقية البيت: وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا (٣) ختله من باب ضرب