تالله لولا النار أن نصلاها (١) * أو يدعو الناس علينا الله لما سمعنا لامير قاها يقال منه: أيْقَهَ الرجلُ واسْتَيْقَهَ، أي أطاع. قال المخبل: وردوا صدورَ الخيلِ (٢) حتَّى تَنَهْنَهوا * إلى ذى النهى واستيقهوا للمحلم وهو مقلوب، لانه قدم الياء على القاف وكانت القاف قبلها. ويروى:" واستيدهوا ". وأيقه، أي فهم. يقال: أيقه لهذا، أي افهمه.
[قهقه] القهقهة في الضحك معروفة، وهو أن تقول: قَهْ قَهْ. يقال: قه وقهقه بمعنى. وقد جاء في الشعر مخفَّفاً. وقال الراجز
(١) في التكملة: والله لولا أن يقال شاها * ورهبة النار بأن نصلاها أو يدعو الناس علينا الله * لما عرفنا لامير قاها ما خطرت سعد علقناها (٢) في التكملة: " فسدوا نحور القوم "، ويروى: " فشكوا نحور الخيل ".