يقول: منزلة بعد منزلة ودرجة بعد درجة. والزلفة: الطائفة من أوّل الليل، والجمعُ زلف وزلفات (١) . والزلف (٢) : التقدم أبى عبيد. وتزلفوا وازدلفوا، أي تقدموا. ومزدلفة (٣) : موضع بمكة.
[زهف] الزهف: الخفة ويقال: ازْدَهَفَهُ، وفيه ازْدِهافٌ، أي استعجالٌ وتقحم. ومنه قول رؤبة: فيه ازدهاف أيما ازدهاف قولك أقوالا مع التحلاف (٤) نصب أيما على الحال. وقال آخر:
يهوين بالبيد إذا الليلُ ازْدَهَف * أي دخل وتَقَحَّمَ. وحكى ابن الاعرابي: أزهفت له حديثا، أي أتيته بالكذب. ويقال أَزْهَفَتْهُ الدَّابَةُ أي صرعته. قال الشاعر (٥) .
(١) وزلفات، وزلفات. (٢) والزليف أيضا. (٣) هي موضع بين منى وعرفات. (٤) في اللسان: " مع الخلاف ". (٥) في نسخة زيادة " هي الخنساء " اه وفى اللسان أنها مية بنت ضرار الضبية ترثى أخاها