عليه السلام، ثم صار لهذيل، وكان برهاط يحجون إليه. وأسعت الابل: أهملتُها، فساعَتْ هي تَسوعُ سَوْعاً. ومنه قيل ضائعٌ سائِعٌ. وناقةٌ مِسْياعٌ: تذهب في المرعى. ورجلٌ مضياعٌ مِسْياعٌ للمال، وهو مُضيعٌ مسيع، عن أبى عبيد.
[سيع] ساعَ الماءُ والسرابُ يَسيعُ سَيْعاً وسُيوعاً، أي جرى واضطرب على وجه الأرض قال الراجز (١) :
فهن يَخْبِطْن السرابَ الأسْيَعا (٢) * والانْسِياعُ مثله. والسَياعُ: الطينُ بالتبن الذي يطين به. قال القطامى (٣) : فلما أن جرى سمن عليها * كما طينت بالفدن السياعا (٤) *
(١) رؤبة. (٢) بعده: شبيه يم بين عبرين معا (٣) يصف ناقته. (٤) يروى: " كما بطنت "، وبعد هذا البيت: أمرت بها الرجال ليأخذوها * ونحن نظن أن لن تستطاعا * إذا التياز ذو العَضَلات قُلْنا * إليكَ إليكَ! ضاق بها ذراعا * =