والمنخور لغة في المنخر. قال الراجز (١) : يستوعب البوعين من جريره (٢) * من لد لحييه إلى منخوره (٣) - الاصمعي: النخور من النوق: التي لا تَدُرُّ حتَّى يضرب أنفُها. ويقال حتَّى تُدخل إصبعك في أنفها. والنَخْوَرِيُّ: الواسعُ الإحليلِ. والنَخيرُ: صوتٌ بالأنف. تقول منه: نَخَرَ يَنْخُرُ ويَنْخرُ، نَخْراً ونَخيراً. والناخِرُ من العظام: الذي تدخل الريح فيه ثم تخرج منه ولها نَخيرٌ. ويقال: ما بها ناخِرٌ، أي ما بها أحد. حكاه يعقوب عن الباهلى.
[ندر] ندر الشئ يندر ندرا (٤) : سقط وشذّ. ومنه النوادِرُ. وأنْدَرَهُ غيره، أي أسقطه. يقال: أَنْدَرَ من الحساب كذا. وضرب يدَه بالسيف فأندرها. وقول الشاعر (٥)
(١) غيلان بن حريث. (٢) في المطبوعة الاولى: " النوعين من خريره "، صوابه من اللسان. (٣) قال ابن برى: صواب إنشاده كما أنشده سيبويه: " إلى منحوره " بالحاء. (٤) في القاموس واللسان: " ندورا ". (٥) أبو كبير الهذلى.