(*) قال: والجاذي: القائمُ على أطراف الأصابع. وأنشد لابي دواد (١) : جاذيات على السنابك قد أَنْ * حَلَهُنَّ الإسراجُ والإلجامُ وقال ابن الأعرابي: الجاذي على قدميه، والجاثي على ركبتيه. وأجذى وجذا بمعنى، إذا ثبت قائما. وفى الحديث:" مثل الارزة المجذية على الارض " أي الثابتة. وكل من ثبت على شئ فقد جذا عليه. قال الراجز: لم يبق منها سبل الرذاذ * غير أثافى مرجل جواذى والتجاذى في إشالة الحجر، مثل التجاثى.
= فمن مبلغ الحسناء أن خليلها * بميسان يسقى في قلال وحنتم وبعده: فإن كنت ندمانى فبالأكبرِ اسْقِني * ولا تَسْقِني بالأصغرِ المتثلم لعل أمير المؤمنين يسوءه * تنادمنا في الجوسق المتهدم (١) يصف الخيل.