فارغة، في أسفل قراب السيف تَذَبْذَبُ، وتكون مفرضة مزينة، قال الطرماح يذكر مشفر البعير: خريع النعو مضطرب النواحى كأخلاق الغريفة ذى غضون (١) جعله خلقا لنعومته. وبنو أسد يسمون النعل: الغَريفَةَ. وأما الغِرْيَفُ بكسر الغين وتسكين الراء، فضربٌ من الشجر. قال حاتمٌ يصف النخل: رواءٌ يسيلُ الماءُ تحت أُصولِهِ يميلُ به غيلٌ بأدناه غِرْيَفُ وقال أحيحة بن الجلاح (٢) . مغرورف أسبل جباره بحافتيه الشوع والغريف (٣) وغرفت الشئ فانغرف، أي قطعته فانقطع. قال قيس بن الخطيم: تَنامُ عن كِبْرِ شَأنها فإذا قامت رويدا تكاد تنغرف
(١) وقبل بيت الطرماح: تمر على الوراك إذا المطايا تقايست النجاد من الوجين (٢) في صفة نخل. (٣) وقبل بيت أحيحة: إذا جُمَادى مَنَعَتْ قَطْرَها زانَ جنابي عطن معصف