وقال أبو إسحاق: إن أمكن القتال عليه، أسهم له، وإن لم يمكن القتال عليه، لم يسهم له (٣)، وهذا أقيس (٤).
ويسهم للبرذون (٥)، (والمقرف)(٦)، والهجين (٧)، وبه قال مالك، وأبو حنيفة:
وقال الأوزاعي: لا يسهم للبرذون، ويسهم للمقرف سهم، وللهجين سهم واحد.
= وللفارس سببان النفس والفرس، وللراجل سبب واحد فكان استحقاقه على ضعفه/ الهداية ٢: ١٠٨. (١) أعجف: أي مهزول. (٢) (وقيل: يسهم، ومن أصحابنا من قال: فيه قولان: أحدهما: لا يسهم له). في ب، جـ وساقطة من أ. (٣) لأن الفرس يراد للقتال عليه. (٤) والأول: أشبه بالنص. (٥) البرذون: هو الذي أبواه عجميان. (٦) (والمقرف): في جـ وفي أساقطة وفي ب والمقرن/ والمقرف: الذي أمه عربية وأبوه عجمي. (٧) الهجين: الذي أبوه عربي وأمه عجمية.