(وإن)(٣) قال: أنت علي كيد أمي، أو كفرج أمي (وغيره)(٤) من الأعضاء، صار مظاهرًا على المنصوص، وبه قال مالك، وأحمد (٥).
ومن أصحابنا من قال: هو على القولين في العمة (٦).
وقال أبو حنيفة: أن شبهها بعضو يحرم النظر إليه من الأم، كالفرج، والفخذ، صار مظاهرًا (٧)، (وإن)(٨) كان لا يحرم النظر إليه، كالرأس، والوجه، لم يصر مظاهرًا.
وإن قال: أنت علي كروح أمي (٩).
(١) لأن اللَّه تعالى نص على الأمهات، وهن الأصل في التحريم، وغيرهن فرع لهن ودونهن فلم يلحق بهن في الظهار/ المهذب ٢: ١١٣. (٢) لأنها محرمة بالقرابة على التأبيد، فأشبهت الأم. (٣) (وإن): في أ، جـ وفي ب فإن. (٤) (وغيره): في أ، جـ وفي ب أو. (٥) لأنه عضو يحرم التلذذ به فكان كالظهار./ مغني المحتاج ٣: ٣٥٣. (٦) ليس بظهار، لأنه ليس على صورة الظهار المعهود في الجاهلية/ مغني المحتاج ٣: ٣٥٣. (٧) لأن الظهار ليس إلا تشبيه المحللة بالمحرمة، وهذا المعنى يتحقق في عضو لا يجوز النظر إليه. (٨) (وإن): في أ، ب وفي جـ فإن. (٩) ففيه ثلاثة أوجه/ المهذب ٢: ١١٣ (كروح). وليس كزوج.