والثاني: أنها تطلق طلقة، وهو قول أبي علي الطبري (٢).
(وإن)(٣) قال: أنت طالق ثلاثة أنصاف طلقتين، (طلقت)(٤) طلقتين في أحد الوجهين وتطلق في الثاني ثلاثًا.
(وإن)(٥) قال: أنت طالق نصف طلقتين، ففيه وجهان:
أحدهما: أنها تطلق طلقة (٦).
والثاني: أنه يقع طلقتان، كما لو قال: أنت طالق نصفي طلقتين (٧).
فإن قال: أنت طالق نصف طلقه ومثله، ففيه وجهان:
أحدهما: أنها تطلق واحدة.
والثاني: أنها تطلق طلقتين.
(١) لأن ثلاثة أنصاف طلقة، طلقة ونصف، فكمل النصف، فصار طلقتين. (٢) لأنه أضاف الأنصاف الثلاثة إلى طلقة، وليس للطلقة إلا نصفان، فألغى النصف الثالث/ المهذب ٢: ٨٦. (٣) (وإن): في أ، جـ وفي ب فإن. (٤) (طلقت): في ب، جـ وفي أطلقة. (٥) (وإن): في أ، ب وفي جـ فأن. (٦) لأن نصف الطلقتين طلقة. (٧) لأنه يقتضي النصف من كل واحدة منهما، ثم يكمل النصفان، فيصير الجميع طلقتيق./ المهذب ٢: ٨٦.