وقال ابن أبي ليلى: الكفاءة في الدين، والنسب، والمال، (والمكسب)(١)(وهو إحدى الروايتين عن أبي حنيفة)(٢).
وعن أحمد رواية: نحو قولنا الصفة والدين.
وعنه رواية أخرى: أنه يعتبر الدين، والصنعة
فأما النسب، (فالعجمي)(٣) لا يكون كفؤ ًا للعربية (٤)، وغير القرشي، لا يكون كفؤًا للقرشية (٥)، وفي قريش بعضها مع بعض وجهان:
أظهرهما:(أنها)(٦) تختلف، فغير الهاشمي، والمطلبي، لا يكون كفؤًا للهاشمية والمطلبية (٧)، وذكر في موالي قريش، هل يكونون أكفاء لهم؟ وجهان:
(١) (والمكسب): في أوساقطة من ب، جـ أي الضائع. (٢) وهو إحدى الروايتين عن أبي حنيفة: في ب، جـ وفي أرواية عن أبي حنيفة. (٣) (فالعجمي): في أ، جـ وفي ب والعجمي. (٤) لما روى عن سلمان رضي اللَّه عنه أنه قال: لا نؤمكم في صلاتكم، ولا ننكح نساءكم. / المهذب ٢: ٤٠. (٥) لقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: قدموا قريشًا ولا تتقدموها. (٦) (إنها): في ب، جـ وفي أللنهار. (٧) لما روى واثلة بن الأسقع أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إن اللَّه اصطفى كنانة من بني إسماعيل واصطفى من كنانة قريشًا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم/ أخرجه مسلم عن واثلة بن الأسقع/ صحيح مسلم ١٥: ٣٦، لكن في الاحتجاج به لذلك نظر، وقد ضم إليه بعضهم حديث (قدموا قريشًا ولا تقدموها). المجموع ١٥: ٣٤٠/ والسنن الكبرى للبيهقي ٧: ١٣٤. =