وقال القاضي أبو حامد: قال الشافعي رحمه اللَّه في كتاب (الصداق) يلزمه الثمن.
قال القاضي: أبو الطيب رحمه اللَّه: ويحتمل أن يريد بالثمن القيمة.
وحكى الشيخ أبو حامد: أن البيع لا ينفسخ) (١) والخيار لا يسقط.
فإن فسخ البيع (وجبت)(٢) القيمة (٣) وإن أمضى البيع، وقلنا: إن الملك ينتقل بنفس العقد، أو موقوف، استقر على المشتري الثمن (٤).
وإن قلنا! لا ينتقل إلا بانقضاء الخيار (٥).
(١) (لا ينفسخ): في ب و، جـ وفي أينفسخ. (٢) (وجبت): في جـ، وفي أ، ب وجب. (٣) قال النووي رحمه اللَّه: لو قال: وجب بدله، كان أحسن وأعم، ليدخل فيه المثل فيما له مثل. (٤) إذا قلنا: الملك للمشتري أو موقوف فوجهان، أو قولان، ينفسخ أيضًا لحصول الهلاك قبل استقرار العقد (وأصحهما) لا ينفسخ لدخوله في ضمان المشتري بالقبض، ولا أثر لولاية الفسخ، كما في خيار العيب/ المجموع ٩/ ٢٣٨. (٥) فإن قلنا: بعدم الإنفساخ، ففي إنقطاع الخيار وجهان. أحدهما: ينقطع كما ينقطع خيار الرد بالعيب بتلف المبيع. وأصحهما: لا، كما لا يمتنع التحالف بثمن المبيع، ويخالف الرد بالعيب، لأن الضرر هناك يندفع بالارش. - فإن قلنا بالأول: استقر العقد ولزم الثمن. =