وقال البزار:(وهذا الحديث لا نعلم أحداً رواه غير الثوري، عن حبيب عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو إلا معاوية بن هشام).
وقال ابن أبي حاتم في العلل (٥٤٠): وسألت أبي عن حديث رواه معاوية بن هشام فذكر الإسناد والحديث.
قال أبي: هذا خطأ إنما هو حبيب، عن أبي موسى الحذاء، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ﷺ.
قلت: فتحول الإسناد من إسناد صحيح إلى إسناد ضعيف.
فأبو موسى الحذاء، قال أبو حاتم في الجرح والتعديل (٩/ ٤٣٨): لا يُعرف ولا يسمى وفرَّق أبوَّ حاتم بينه وبين أبي موسى الحذاء المكي المسمى صهيباً. روى عن عبد الله بن عمرو أيضاً، وفرق بينهما أيضاً ابن حبان في الثقات (٤/ ٣٨١)(٥/ ٥٨٤)، وذكرهما المزي في التهذيب وقال: يحتمل أن يكونا واحداً، وتبعه ابن حجر في
(١) أحمد (٢/ ١٩٣ - ١٩٤ رقم ٦٨٠٨)، وابن أبي شيبة (٤٦٣٣). (٢) النسائي في الكبرى (١٣٧٠). (٣) النسائي في الكبرى (١٣٧١) موقوفاً.