وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (١/ ٥٠٥) من طريق الإمام أحمد به.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٢١٣٧) من طريق حسين بن محمد عن أبي أويس به مختصراً بلفظ: (صليت مع النبي ﷺ فأقامني عن يمينه)(٢).
هكذا رواه أبو أويس (عن شرحبيل، عن جبار بن صخر)﵁.
خالفه يحيى بن سعيد الأنصاري (٣)، وأبو خالد الأحمر (٤) والضحاك بن عثمان (٥) فقالوا: (عن شرحبيل، عن جابر بن عبد الله ﵁.
وهم أبو أويس فجعل الحديث من مسند جبار بن صخر والصحيح هو من مسند جابر.
فقد رواه عبد الرزاق (٤٧٠٥) عن ابن جريج، قال: حدثني
(١) قال ابن أبي ذئب: كان متهماً، وقال الإمام مالك: ليس بثقة، وقال يحيى بن معين ليس بشيء، وفي رواية ضعيف يكتب حديثه، وقال أبو زرعة: فيه لين وضعفه النسائي والدارقطني وغيرهم، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. (٢) قال في المجمع (٢/ ٩٥) وفيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف. (٣) أحمد (٣/ ٣٨٠)، وأبو يعلى (٢٢١٣)، وابن حبان (٢٦٢٨). (٤) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٩١)، وذكره الحافظ في المطالب العالية (١٧/ ٤٣٤) وقال: إسناده حسن. (٥) أحمد (٣/ ٣٢٦).