خالفه شعبة (١)، وإسماعيل بن إبراهيم (ابن علية)(٢)، وحماد بن سلمة (٣)، ومحمد بن فضيل (٤)، وعبيدة بن حميد (٥)، وإبراهيم بن طهمان (٦)، وجرير بن عبد الحميد (٧).
فقالوا:(عن عطاء، عن عرفجة، قال: كنت في بيت فيه عتبة بن فرقد فأردت أن أحدِّث بحديث، وكان رجل من أصحاب النبيِّ ﷺ كأنه أَولى بالحديث منِّي فحدَّث الرجل عن النبيِّ ﷺ … ).
وهم سفيان فجعل راوي هذا الحديث عتبة عن النبيِّ ﷺ.
والصحيح هو أنَّ رجلاً حدَّث عن النبيِّ ﷺ في مجلس عتبة.
لذا قال النسائي عقب الحديث: هذا خطأ، وحديث شعبة أَولى بالصواب.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: سمعت أبي يقول: كان سفيان
(١) النسائي (٤/ ١٢٩)، وفي الكبرى (٢٤١٨)، وأحمد (٤/ ٣١١ - ٣١٢)، وابن عبد البرّ في التمهيد (١٦/ ١٥٥). (٢) أحمد (٥/ ٤١١). (٣) البيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٢٠٨ رقم ٣٣٢٩) وابن الأثير في أسد الغابة (٦/ ٢٠٦). (٤) ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ١) وفي مسنده (٩٤١) وابن عبد البرّ في التمهيد (١٦/ ١٥٥). (٥) أحمد (٤/ ٣١٢). (٦) الحارث في مسنده (بغية الباحث ٣٢٠). (٧) المحاملي في أماليه (٢٦٨).