وقال النسائي:(لا نعلم أحداً تابع أيمن بن نابل على هذه الرواية، وأيمن عندنا لا بأس به، والحديث خطأ)(١).
وقال الدارقطني: وحديث ابن عباس أشبه بالصواب من حديث جابر (٢).
وقال الحاكم: وأيمن بن نابل ثقة مخرج حديثه في صحيح البخاري ولم يخرج هذا الحديث إذ ليس له متابع على أبي الزبير من وجه يصح (٣).
وقال ابن المنذر: ليس في شيء من الأخبار الثابتة عن رسول الله ﷺ ذكر التسمية قبل التشهد … ، ويقال: إن أيمن غلط فيه ولم يوافق عليه فهو غير ثابت من جهة النقل (٤).
وقال ابن حجر:(رجاله ثقات إلا أن أيمن بن نابل راويه عن أبي الزبير أخطأ في إسناده، وخالفه الليث وهو من أوثق الناس في أبي الزبير.
وقال حمزة الكناني: قوله عن جابر خطأ، ولا أعلم أحداً قال في التشهد: بسم الله وبالله إلا أيمن.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي خالف الناس ولو لم يكن إلا حديث التشهد) (٥).
(١) في سننه (٣/ ٤٣). (٢) العلل (١٣/ ٣٤٢ رقم ٣٢٢٢). (٣) تاريخ دمشق (١٠/ ٥٠). (٤) الأوسط (٣/ ٢١٢). (٥) التلخيص الحبير (١/ ٢٦٦).