لعقبة جذعة، فقلت: يا رسول الله صارت جذعة، فقال:«ضحِّ بها»(١).
لذا قال البيهقي: فهذه الزيادة إذا كانت محفوظة كانت رخصة له (٢).
وقرر ابن القيم أن هذه الزيادة غير محفوظة فقال:
هذه الزيادة غير محفوظة في حديثه أي: الليث ولا ذكرها أحد من أصحاب الصحيحين ولو كانت في الحديث لذكروها ولم يحذفوها فإنه لا يجوز اختصار مثلها وأكثر الرواة لا يذكرون هذه اللفظة (٣).
وقال ابن حجر:(السر في قول البيهقي: (إن كانت محفوظة) فكأنه لما رأى التفرد خشي أن يكون دخل على راويها حديث في حديث) (٤).
(١) البخاري (٥٥٤٧) ومسلم (١٩٦٥). (٢) السنن الكبرى (٩/ ٢٧٠). (٣) حاشيته على سنن أبي داود (٧/ ٣٥٤). (٤) فتح الباري (١٠٠/ ١٤).