وأخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٤٧) والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٢٢٢ - ٢٢٣) وعبد الله بن أحمد في العلل (٥١٦٧) والبيهقي في الدلائل (٢/ ٣٥) والخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٢٨٥) وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢٦٥) والمزي في تهذيب الكمال (١٩/ ٤٨٥) كلهم من طريق أبي يعلى وإبراهيم بن أسباط عن عثمان به.
هكذا قال عثمان:(عن جرير، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر).
وقد اضطرب عثمان في هذا الإسناد فكذا رواه هنا.
ورواه أبو يعلى أيضاً (١٨٧٨) عقب الحديث الأول فقال: حدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن سفيان بن عبد الله بن زياد بن حدير عن النبي ﷺ مثله.
ورواه أبو زرعة الرازي عن عثمان بن أبي شيبة كذلك (١).
ورجح هذا الإسناد الثاني الإمام أحمد والدارقطني والخطيب.
قال الإمام أحمد وقد سئل عن هذا الحديث مع أحاديث أخرى: هذه الأحاديث موضوعة أو كأنها موضوعة، كان أخوه يعني أبا بكر لا يطيق نفسه بشيء من هذه الأحاديث نسأل الله السلامة في الدين والدنيا، نراه يتوهم هذه الأحاديث.
وقال أيضاً: إنما كان يحدث به جرير عن سفيان عن عبد الله بن جرير بن زياد القُمي مرسلٌ (٢).
(١) تاريخ بغداد (١١/ ٢٨٥). (٢) العلل (٥١٦٧). كذا جاء هنا، ولعل الصواب كما سيأتي من قول الدارقطني.