ومحمد بن عبيد (١)، ويحيى بن سعيد الأموي (٢)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (٣) فقالوا: (عن عبيد الله، عن خبيب، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة).
لذا أعلّ الحديث أبو زرعة والدارقطني والبزار وابن حجر.
قال أبو زرعة: هذا خطأ إنما هو عبيد الله عن خبيب عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة (٤).
وقال البزار: تفرد به يحيى بن سليم عن عبيد الله، ورواه غيره عن عبيد الله عن خبيب عن حفص عن أبي هريرة وهو الصواب» (٥).
وقال الحافظ معقباً:«وهو كما قال وهو يعني يحيى بن سليم ضعيف في عبيد الله بن عمر»(٦).
وقال الدارقطني عن رواية الجماعة: وهي أصح (٧).
(١) ابن مندة (٤٢٠). (٢) أحمد (٢/ ٤٢٢). (٣) يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ١٦٧) ط. العلمية، وقال: هذا حديث صحيح جيد الإسناد. (٤) علل الحديث (١٩٧٤). (٥) كما في كشف الأستار (٢/ ٥٠). (٦) فتح الباري (٤/ ١٢). (٧) العلل (١٢/ ٣٢٤).