علقمة (١)، وعبد الله بن أبي لبيد (٢)، وعبد الرحمن بن الحارث المخزومي (٣).
قال الإمام الشافعي:(وحديث مالك أنَّ الصعب أهدى للنبيِّ ﷺ حماراً أثبت من حديث مَنْ حدَّث أنه أهدى له من لحم حمار. والله أعلم)(٤).
قال الترمذي: وقد روى بعض أصحاب الزهري عن الزهري هذا الحديث وقال: (أهدى له لحم حمار وحش)، وهو غير محفوظ (٥).
وقال الحميدي عقب الحديث: وكان سفيان يقول: حمار وحش. ثم صار إلى: لحم حمار وحش (٦).
وقال البيهقي: وكان ابن عيينة يضطرب فيه، فرواية العدد الذين لم يشكوا فيه أَولى (٧).
وقال الحافظ:(لم تختلف الرواة عن مالك في ذلك وتابعه عامة الرواة عن الزهري، وخالفهم ابن عيينة عن الزهري فقال: لحم حمار وحش) أخرجه مسلم. ولكن بيّن الحميدي صاحب سفيان أنه كان يقول في هذا الحديث: حمار وحش، ثم صار يقول: لحم حمار وحش.
(١) عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند (٤/ ٧٣)، وابن حبان (١٣٧)، والطبراني (٧٤٣٦). (٢) الطبراني (٧٤٣٧). (٣) ذكره ابن عبد البرّ في التمهيد (٩/ ٥٤). (٤) اختلاف الحديث (ص ١٣٧) والمجموع (٧/ ٣٣٥). (٥) في سننه (٣/ ٢٠٦). (٦) مسند الحميدي (٢/ ٣٨). (٧) معرفة السنن والآثار (٤/ ١٩٦).