الأحوص (١)، وسفيان الثوري (٢)، وبشر بن المفضل (٣)، وصالح بن عمر (٤)، وعلي بن عاصم (٥)، وأبو عوانة وضاح اليشكري (٦)، وعمار بن زريق (٧) هؤلاء كلهم قالوا: (عن عاصم بن كليب، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن علي ﵁ لم يذكروا بينهما أبا موسى الأشعري ﵁ وهم: محمد بن فضيل في ذكره، فقد جاء في رواية أبي عوانة اليشكري وعلي بن عاصم ما يدل على أن أبا بردة سمع هذا من علي ﵁ في حضور أبيه.
قال: كنت جالساً مع أبي فجاء علي فقام علينا فسلّم ثم أمر أبا موسى بأمور من أمر الناس ثم قال علي: قال لي رسول الله ﷺ: «سل الله الهدى وأنت تعني بذلك هداية الطريق، واسأل الله السداد وأنت تعني بذلك تسديدك السهم».
ونهاني رسول الله ﷺ أن أجعل خاتمي في هذه أو هذه السبابة والوسطى.
قال: ونهاني رسول الله ﷺ عن الميثرة وعن القسية.
قلنا له: يا أمير المؤمنين وأي شيء الميثرة؟ قال: شيء كان يصنعه النساء لبعولتهن على رحالهن.
(١) مسلم (٢٠٧٨). (٢) النسائي في الكبرى (٩٥٣٨) وأبو يعلى (٢٨١) وأبو عوانة (٨٦٥٢) تعليقاً. (٣) أبو داود (٤٢٢٥) والنسائي (٨/ ١٧٨). (٤) أبو يعلى (٦٠٦) (٦٠٧). (٥) أحمد (١/ ١٣٤). (٦) أحمد (١/ ١٥٤) وأبو عوانة (٨٦٥٤). (٧) أبو عوانة (٨٦٥٠).