وقال أبو زرعة: صدوق من أهل العلم.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال الآجري عن أبي داود: كان شيعياً محترقاً.
قال الذهبي معقباً: تحرقه على من حارب أو نازع الأمر علياً ﵁، وهو معظم للشيخين ﵄.
قال حسن بن عيسى: سألت ابن المبارك عن أسباط ومحمد بن فضيل؟ فسكت، فلما كان بعد أيام رآني فقال لي: يا حسن صاحباك لا أرى أصحابنا يرضونهما (١).
قال الدارقطني: كان ثبتاً في الحديث، إلا أنه كان منحرفاً عن عثمان.
قال ابن حجر: صدوق عارف رمي بالتشيع، من التاسعة، مات سنة ١٩٥.
روى له البخاري ستة وعشرين حديثاً (٢).
(١) العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٤٨٥).(٢) منهج الإمام البخاري في الرواية عن المبتدعة (ص ٤٢٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute