هكذا قال الفضل بن موسى:(معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن الزبير، عن النبي ﷺ.
خالفه عبد الرزاق (١) فقال: (عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن الزبير) موقوفاً.
وكذلك رواه ابن جريج (٢) عن ابن طاووس فوقفه على ابن الزبير ولم يذكر النبي ﷺ.
وقد رجح الوقف الإمام البخاري وعلي بن المديني وهو ظاهر صنع النسائي إذ أورد حديث الفضل ثم أتبعه بحديث عبد الرزاق وابن جريج.
قال الترمذي عقب الحديث: سألت محمداً عن هذا الحديث فقال: إنما يروى عن ابن الزبير موقوفاً (٣).
وقال عبد الله بن علي المديني: سألت أبي عن حديث الفضل بن موسى عن معمر … فقال: منكر ضعيف (٤).
وقال الطبراني في الأوسط: لم يذكر في هذا الحديث أحد ممن رواه عن معمر … إلا الفضل بن موسى ورواه عبد الرزاق وغيره مقطوعاً.
(١) عبد الرزاق (١٨٦٨٣) والنسائي (٧/ ١١٧) وفي الكبرى (٣٥٤٧) وابن حزم في المحلى (١١/ ٣٠٨). (٢) عبد الرزاق (١٨٦٨٤) والنسائي (٧/ ١١٧) وفي الكبرى (٣٥٤٨) وابن أبي شيبة (١٠/ ١٢٠). (٣) العلل الكبير (٤٢٩). (٤) التعديل والتجريح للباجي (٣/ ١٠٤٨).